الاهرام . الزمالك يتعادل مع «حسنية أغادير» ويقترب من قبل نهائى الكونفيدرالية

8 ابريل 2019 الساعة 10:52 صباحا

 
نجح فريق الكرة الأول بنادى الزمالك فى خطف التعادل من «حسنية أغادير» فى ذهاب دور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية فى اللقاء الذى أقيم مساء أمس بالمغرب، ليؤجل حسم التأهل إلى الدور قبل النهائى فى لقاء العودة الأسبوع القادم فى ملعب الجيش بالسويس.
وقدم الزمالك مباراة دفاعية نموذجية نجح من خلالها فى حرمان أصحاب الأرض من هز شباك جنش، وصنع جروس ستارة دفاعية حديدية أمام الهجوم المغربى المكثف، وفضل الزمالك أن يترك السيطرة لصاحب الأرض على أن يغامر بالهجوم، وأصبح الزمالك فى حاجة إلى أى فوز فى العودة للتأهل إلى قبل نهائى البطولة.
وضم تشكيل الزمالك، كما كان متوقعا، جنش فى حراسة المرمى وفى الدفاع عبد الله جمعه، محمود حمدى الونش- محمود علاء، حمدى النقاز، وفى الوسط طارق حامد، محمود عبد العزيز، احمد زيزو، يوسف اوباما، ابراهيم حسن، وأمامهم خالد بو طيب، كما لعب الزمالك بطريقة دفاعية كما كان متوقعا أيضاً ونجح فى امتصاص حماس لاعبى الحسنية الذى بدأوا المباراة بشكل رائع وكادوا يهزوا شباك جنش فى أول أربع دقائق لولا التعامل السييء من قبل مهاجم المغرب، ووضح أسلوب جروس الذى اعتمد على المرتدات والدفاع المتأخر وهو ما فسر سبب امتلاك الحسنية للكرة غالبية الشوط الأول.
ويبدو أن الزمالك كان يفكر فى كيفية الحفاظ على شباكه نظيفة ولم يسع للهجوم لهز شباك المنافس، رغم أن الأبيض يملك مقومات الهجوم والضغط، إلا أن جروس رفض استغلال تلك المميزات وفضل الدفاع.
ونجح الزمالك فى صناعة «الستارة» الدفاعية التى بدأت من منتصف ملعب الزمالك وبداية من صناع اللعب وترك فقط بوطيب حراً لشغل الدفاع المغربي.
ويمكن تلخيص الشوط الأول السلبى فى فرصتين فقط خطيرتين لأصحاب الأرض، الأولى فى الدقيقة الرابعة بتسديدة والمرمى شبه خال من تامر صيام بعد تمريرة ساحرة ضربت الدفاع الأبيض، والثانية رأسية عن طريق عماد كيماوى تعامل معها جنش ببراعة، بينما غاب الهجوم الأبيض وحضر الدفاع الحديدي.
ورغم توقع البعض أن يغير الزمالك من أسلوبه فى الشوط الثاني، بعد أن نجح فى وأد البداية التى كان يتمناها الحسنية، إلا أن الفريق ظل على نفس أسلوبه وفضل جروس الحفاظ على طريقته الدفاعية.
ووسط الضغط المغربى على مرمى جنش، مرة ثانية أهدر تامر صيام هدفا بغرابة شديدة عندما وجد أمامه كرة مرتدة والمرمى شبه خال أيضاً لكنه سدد فى العارضة، واستمر اللعب على نفس الوتيرة ما بين ضغط وهجوم مغربي، ودفاع منظم وقوى من القلعة البيضاء فى تكرار لسيناريو الشوط الأول. وبطبيعة الحال وسط التراجع الزملكاوى كان لابد أن يكون الاستحواذ لصالح الحسنية ووسط الكم الكبير من الفرص لأصحاب الأرض، إلا أن المتألق كان جنش الذى حافظ على شباكه. ويمكن التأكيد على أن الزمالك نجح فيما كان يسعى إليه من هذا اللقاء وعاد بتعادل سلبى بطعم الفوز.