الأهرام تكشف تطورات زلزال الدراويش داخل قلعة الزمالك

4 ابريل 2018 الساعة 7:31 صباحا

جلال يرفض العودة مع الفريق ويلتزم الصمت.. وحافظ يعلن استمرار تجميد المستحقات

رفض الزمالك أن ينهى عقدة لازمته على مدى سنوات طويلة تمتد منذ موسم 2006/2007، الذى شهد آخر فوز للقلعة البيضاء على الإسماعيلى على ملعبه فى الدوري، حتى أصبحت العقدة التى لا يوجد لها حل، وأضاف الفريق خسارة جديدة لسجل هزائمه هذا الموسم التى وصلت إلى سبع، وهى الثالثة للجهاز الفنى الحالى بقيادة إيهاب جلال.

ورغم ان الفريق مازال أمامه فرصة المنافسة على لقب كأس مصر والبطولة العربية، فإن الجماهير أصبحت متشككة فى قدرة هذه المجموعة على الفوز بلقب هذا الموسم، خاصة بعدما لمست منهم حالة تراخى وعدم اكتراث لأهمية قميص الزمالك، حتى أن كلا منهم لا يشغل باله بما سيقوله التاريخ عن تلك الفترة التى أسهموا فيها بمرور الفريق بأسوأ أيامه على الإطلاق، ومنذ سنوات ليست بقليلة، والأمر لا يتعلق فقط بالحصول على البطولات ولكن بالروح الغائبة والأداء المتواضع.

وسيطرت حالة غضب عارمة على الجهاز الفنى للفريق عقب السقوط أمام الدراويش، ودخل إيهاب جلال فى نوبة توبيخ للاعبيه بسبب أداء الشوط الثانى الذى شهد أخطاء كارثية خاصة من الدفاع الذى ورط الشناوى فى أكثر من موقف كاد يضاعف نتيجة اللقاء، ورفض الجهاز الفنى الحديث من قريب أو بعيد عن المباراة بعد أن سيطر الحزن على الجميع، حتى أن إيهاب جلال رفض العودة مع الفريق إلى القاهرة فى حافلة النادى الخاصة، وفضل العودة فى سيارة خاصة، بسبب حالة الضيق والغضب التى كان يشعر بها.

ومع اعتراف الجميع بوقوع اللاعبين فى أخطاء كلفت الفريق الخسارة، إلا أن الجهاز الفنى يتحمل جزءا كبيرا من المسئولية بسبب تغيير طريقة وأسلوب اللعب أكثر من مرة وعدم قدرته حتى الآن على الوصول بالفريق إلى الطريقة المثلى التى تتناسب مع إمكاناتهم وقدراتهم، وربما من الخطايا عدم استغلال حمدى النقاز الظهير الأيمن الذى كلف النادى عشرات الملايين من الجنيهات والإصرار على الدفع بمعروف يوسف فى الجبهة اليسرى وعدم منح أحمد فتوح فرصة قيادة هذه الجبهة رغم أنه الظهير الأيسر الوحيد حالياً بعد إصابة مؤيد العجان بالرباط الصليبي. وعبر أيمن حافظ مدير الكرة عن حزنه للخسارة التى قللت من فرص الفريق للحصول على وصافة المسابقة، إلا أنه فى الوقت نفسه أكد تمسك الفريق بالأمل حتى ولو ضئيلا وارتباطه بنتائج المنافسين. ونفى حافظ أن تكون هناك نية لتوقيع عقوبات، خاصة أن الفريق من الأساس لا يحصل على مستحقاته وهناك تجميد لها، وهى فى حد ذاتها عقوبة.