هليل يكشف مؤامرة الداخلية للاطاحة بوزير الرياضة

18 مايو 2013 الساعة 12:06 مساء

حمل جمال هليل الناقد الرياضي مسئولية اقتحام التراس الزمالك لمؤتمر العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة لوزارة الداخلية في ظل غياب التأمين الكامل للمؤتمر.
وقال هليل في مقاله بصحيفة الجمهورية:نحن لا نتعلم أبدا.. رغم أننا نعلم أن التكرار يعلم الشطار كما يقول المثل!!
وما من درس يمر علينا إلا وننساه بسرعة ليتكرر الموقف مرة ثانية فتزداد المأساة ألما!!
تذكروا ما حدث من حرق لاتحاد الكرة، وتصوير المتهمين ونشر الصور علي شاشات التليفزيون وشاهدها الملايين.. إلا الأمن ووزارة الداخلية التي ولا كأنها هنا!!
نفس السيناريو تكرر في المؤتمر الصحفي لوزير الرياضة العامري فاروق، كان الهجوم منظما ومنسقا وتم علي أعلي مستوي تقني، وكل من كان هناك شاهد الألتراس مقسما إلي ثلاث مجموعات.. الأولي لتحطيم الكاميرات حتي لا تلتقط صورهم.. الثانية لضرب الشماريخ والصواريخ لإثارة الرعب وإصابة الجميع بالهلع.
أما المجموعة الثالثة فهي مجموعة الاقتحام علي المنصة وسرقة كل لوجوهات القنوات والوصول إلي الوزير الذي تم تهريبه قبل الوصول إليه بخمس ثوان فقط!!
هذا يعني أن الهجوم كان منظما لأنه تم وانتهي في عدة دقائق، لكن من الضروري أن نسأل وزير الداخلية!!
يا تري أنتم فين يا وزارة الداخلية بالكامل؟!! لو كان مؤتمر خاص لك أو مجرد تشريفة كان مئات رجال الشرطة سيكونون تحت أمر حمايتك، فلماذا لم تقم الوزارة بتأمين مؤتمر صحفي وزاري سبقه تحريض علني للجماهير من مسئول كبير؟!!
هل يكفي وجود نقيب شرطة وحده في القاعة لتأمين المؤتمر؟! والله عيب!!
الطريف أن النقيب الذي شاهدناه هرب من القاعة بمجرد أن شاهد الألتراس!!
< احترمت بصراحة العامري فاروق وزير الرياضة عندما قدم بلاغا للنائب العام لفتح التحقيق مع ممدوح عباس الذي تمادي وأطلق الأعيرة الكلامية والألفاظ الخارجة حتي وإن لم يذكر اسم الوزير لكن ربط الأحداث ببعضها البعض يؤكد أن هناك علاقة بين مؤتمر ممدوح عباس وما حدث في مؤتمر العامري.
< الكارثة الكبري أننا كالعادة سننسي ما حدث بسرعة ومع أول كارثة جديدة، ويبدو أننا لا نتحرك بجدية إلا في حالة الموت فقط لكن مؤتمر الوزير مر بدون قتلي رغم أن الخسائر كبيرة في الكاميرات والإصابات.
تري هل سافر ممدوح عباس خارج مصر عقب المؤتمر مباشرة كما تقول المواقع الإلكترونية هربا من التحقيق معه أم لأنه يشعر بالخطأ لتماديه في الهجوم علي الوزير وقادة الرياضة؟!
< القضية أكبر مما نتوقع لأنها مؤشر خطير يؤكد أن دخول الجماهير إلي الملاعب أصبح دربا من الخيال، ويؤكد أن الصوت العالي وضرب الشماريخ، وحمل الخناجر والسكاكين هو الأسلوب السائد الآن.
لكن الأهم من ذلك أننا أصبحنا في غابة، الحياة فيها للأقوي، والله يرحم القانون ان لم يظهر الجاني الحقيقي!!