«معلم» الكرة المصرية، صانع البطولات والانتصارات، ألقاب كثيرة استحقها عن جدارة واستحقاق، هتفت له الجماهير لاعباً ومديراً فنياً، حاز جائزة أفضل لاعب فى آسيا عام ١٩٧٠ واعتزل عام ١٩٨٣، قاد المنتخب المصرى إلى إحراز كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية، لم يتأهل مع المنتخب إلى المونديال ولكنه صعد بالفريق إلى المركز التاسع فى تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، حصل على جائزة «كاف» لأفضل مدرب فى أفريقيا لعام 2008. حسن شحاتة، صاحب شخصية وكاريزما خاصة جداً، طموحاته مع الساحرة المستديرة بلا حدود، يختفى ولكنه يرفض الاستسلام، الحوار معه قبل موقعة المنتخب مع غانا له مناسبة خاصة،لما يمتلكه من أسرار حول معظم اللاعبين وطريقة لعب المناف «الوطن» التقته وفتحنا معه ملفات قديمة وجديدة، موجهاً نصائحه إلى لاعبى المنتخب قبل اللعب مع «النجوم السوداء» فى «كوماسى»، كاشفاً عن علاقته بـ«برادلى»، وأسرار جديدة يتحدث عنها لأول مرة فى حوار خاص هذه تفاصيله:
■ بداية، أين أنت من دعم ومساندة المنتخب الوطنى فى ظل علاقتك القوية بكل عناصر الفريق؟
- سأكون فى صفوف الحاضرين وفى مقدمة المشجعين خلال مباراة العودة أمام غانا فى استاد الدفاع الجوى، وأتمنى أن يحقق المنتخب نتيجة إيجابية فى لقاء الذهاب تشجعنا جميعاً على حضور اللقاء.
■ لكنك لم تزر الفريق قبل سفره إلى غانا.
- فضلت الابتعاد لأترك لهم مجالاً للتركيز، ولكى أتجنب تفسيرات البعض لوجودى بشكل خاطئ، وأتذكر أن آخر لقاء جمعنى بـ«برادلى» كان فى يناير الماضى خلال دورة أبوظبى الودية.
■ ماذا عن علاقتك بـ«برادلى»؟
- علاقتى بـ«برادلى» قوية، والأمر نفسه مع كل اللاعبين بالمنتخب.
■ كيف ترى فرصة المنتخب فى التأهل إلى المونديال؟
- رغم الظروف الصعبة التى مر بها الفريق ويعلمها الجميع، فإننى متفائل بالوصول إلى المونديال.
■ وبماذا تنصح لتحقيق الحلم؟
- أتمنى أن يلعب الفريق بلا ضغوط جماهيرية وإعلامية من داخل مصر، لأننى أتذكر ما حدث فى عام 77 وعام 2009 فى تونس والسودان؛ لقد شعر المصريون وقتهما أنهم صعدوا إلى المونديال، فى تونس سافر الجمهور بـ«العبارات» بكثرة، وفى السودان كم الطائرات التى أقلت المشجعين إلى هناك كان كبيراً، وفى النهاية فشل الفريق، أتمنى أن يختلف الوضع هذه المرة.
■ كيف ترى الفارق بين جيلك الذى حقق البطولات وبين الجيل الحالى؟
- لا يوجد فارق جوهرى، كل جيل له ما يميزه، فالجيل الحالى يضم أصحاب خبرات يرغبون فى أن يحققوا ما ينقصهم وهو الوصول إلى كأس العالم لكن ظروفهم كانت صعبة للغاية، من حيث توقف النشاط وغياب الجماهير. وفى الوقت نفسه هو يضم لاعبين شباباً على مستوى عالٍ احترفوا فى سن صغيرة مثل محمد صلاح والننى بعكس فريقنا، فى البداية كان مزيجاً من جيلين للشباب معى ومع شوقى غريب، والاختيار لدينا كان متاحاً، فاللاعبون كانوا على قدر كبير من الجاهزية فى أنديتهم فى ظل ارتفاع المنافسة فى الدورى.
■ كيف ترى منتخب غانا؟ وهل اختلف عن الفريق الذى واجهناه فى نهائى بطولة 2010؟
- منتخب غانا حالياً أقوى من الفريق الذى لعب ضدنا فى أنجولا، بحكم أنه يضم عناصر محترفة فى أوروبا من صغار السن، كما أن النواة الأساسية للفريق جاءت من خلال الفريق الفائز ببطولة كأس العالم عام 2009، لكن مؤخراً المدير الفنى لديهم تراجع وضم بعض اللاعبين الذين تم استبعادهم ومنهم إيسيان وكينجستون، وهذا فى صالح منتخبنا.
■ بمَ تنصح اللاعبين قبل المباراة؟
- المواجهة مع غانا «صعبة وسهلة»، صعوبتها تكمن فى أنك تواجه فريقاً كبيراً له اسم فى القارة، ويضم محترفين على مستوى متميز، وسهولتها فى أنها مباراة 11 لاعباً أمام 11 لاعباً بعيداً عن الضغوط الناتجة عن مواجهة منتخبات عربية خصوصاً من الشمال الأفريقى. وأنصح اللاعبين بالتركيز، وأن يكونوا على نفس القدر من الروح والعزيمة والإصرار، وأن يضعوا فى اعتبارهم أن الصعود يتحقق من مباراة واحدة، وأن مباراة الذهاب فى «كوماسى» يوجد بها سر التأهل، وعليهم أن يحققوا نتيجة طيبة تساعدهم فى العودة.
■ حققت كل البطولات وفشلت فى التأهل إلى المونديال، فكيف ترى ذلك؟
- نحن لم نفشل فى التأهل إلى المونديال، وبذلنا جهداً كبيراً وكنا نستحق الصعود، لكن التغيير فى بند خاص بلوائح التأهل حرمنا، فالجميع كان على علم من أن فارق الهدف مع الجزائر بحكم الأعراف الدولية يمنحنا حق التأهل، لكن كفة الفريقين كانت متساوية حتى المباراة الفاصلة كانت سجالاً، بدليل أن الجزائر فازت من هجمة وحيدة، لكن يكفينا أننا حققنا 12 نقطة فى آخر 4 مباريات كان من بينها مباراتان خارج ملعبنا، وهو ما يؤكد أننا خرجنا بسوء حظ.
■ ومن اللاعب الذى كنت تتمنى وجوده معك من الجيل الحالى؟
- بالتأكيد محمد صلاح، وهو لاعب رائع لسببين؛ أولهما أنه احترف فى سن صغيرة، وهو ما لا يتوافر للاعبينا كثيراً، والثانى أنه «منكر لذاته» ومتواضع ولا يفكر إلا فى مستقبله ويحدد هدفه باستمرار وطموحه بلا سقف، وأتمنى أن يقيه الله شر الإصابات.
■ وهل تنصحه بالرحيل عن «بازل» حالياً أو البقاء لاكتساب مزيد من الخبرات؟
- رحيل «صلاح» عن «بازل» حالياً لن يكون بمزاجه، فعليه أن يرحل فى الوقت الحالى وهو فى قمة تألقه، ويثبت للعالم كله أنه لاعب جيد، وهو قادر على ذلك حتى لو لعب فى برشلونة المملوء بالنجوم. وكل ما أطلبه من «صلاح» أن يدرس ما لديه من عروض بعيداً عن النواحى المادية، وينتقى الأفضل الذى يتناسب مع طريقة لعبه.
علاقتى مع «برادلى» قوية.. وأتواصل مع جميع اللاعبين وأنصحهم بـ«التركيز الروح والعزيمة» من أجل تحقيق الهدف■ هل أنت راضٍ عن تجربتك التدريبية؟
فضلت عدم زيارة الفريق قبل سفره حتى لا تفسر بشكل خاطئ.. ولا توجد فروق بين جيل البطولات والجيل الحالى■ تقصد «شيكابالا»، فهل ما زلت «زعلان» منه؟
سر الوصول إلى المونديال يبدأ من «كوماسى».. ومنتخب «غانا» الحالى أقوى من الذى واجهناه فى نهائى أفريقيا 2010.. ولكن قادرون على التأهل■ وماذا عن تجربة ألمانيا؟
أعلنت لجنة المسابقات باتحاد كرة اليد تعديل موعد بلاى أوف نهائى دورى محترفى كرة اليد بين الأهلى والزمالك المحدد له أيام 17,21,24 مايو الجارى على صالة حسن مصطفى. لن يبدأ اليوم إتحاد كرة اليد يكشف عن مواعيد جديدة للبلاى اف بين كوماندوز الزمالك والأهلي
شبانة: لاعبي الزمالك مطالبين بالقتال من أجل حصد الكونفدراليةأكد الإعلامي محمد شبانة، أن لاعبي الزمالك مطالبين ببذل قصارى جهدهم من أجل حصد لقب الكونفدرالية على حساب نهضة بركان المغربي، مشيرًا إلى أن كل عناصر الفريق الأبيض هم من يمتلكون القدرة على
بشرة خير من مصطفى شلبي قبل مواجهة نهضة بركان ألمح مصطفى شلبي لاعب فريق الكرة الأول بنادي الزمالك إلى جاهزيته التامة لمواجهة نهضة بركان في إياب نهائي الكونفدرالية الإفريقية هذا الموسم.شلبي كان يعاني من إصابة في العضلة
البنك الأهلي يغربل شباك المصري بخماسية في دوري النيل مهاب ممدوح غربل الفريق الأول لكرة القدم بنادي البنك الأهلي شباك نظيره نادي المصري البورسعيدي، بنتيجة "5-2" خلال اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم الخميس، في إطار منافسات الجولة الـ23 من عمر
تناول موقع «أخبار الزمالك»